اعتقلت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، فلسطينيين اثنين عقب إطلاق النار على إحدى المركبات الفلسطينية قرب بلدة سردا شمالي مدينة رام الله بالضفة المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة صهيونية أطلقت النار على مركبة أجرة فلسطينية؛ قبل أن تعتقل الشاب صالح عمر البرغوثي، قرب بلدة سردا.
وذكرت عائلة البرغوثي، أن نجلهم “صالح” كان عائدًا من عمله قبيْل اعتقاله شمالي مدينة رام الله، مؤكدةً أنه ليس لديها أي معلومات حول الحالة الصحية لنجلها صالح، وإن كان قد أصيب خلال إطلاق القوات الصهيونية النار على المركبة العمومية التي كان يستقلها.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيًّا آخر من المكان ذاته الذي وقعت فيه حادثة إطلاق النار والاعتقال (قرب بلدة سردا)، ويدعى وعد البرغوثي، موضحين أنه اعتقل من مركبة أخرى، ولم يكن رفقة الشاب الآخر.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال صادرت مركبة فلسطينية من مكان عملية إطلاق النار والاعتقال قرب سردا شمالي رام الله. وادعى المراسل العسكري للقناة الصهيونية العاشرة، أور هيلار، أن القوات الصهيونية نفّذت عملية اعتقال بالقرب من بلدة سردا في منطقة رام الله “ذات صلة بعملية عوفرا”.
وفي الـ 9 من كانون أول/ ديسمبر الجاري، أطلق مقاومون فلسطينيون النار، من مركبة مسرعة باتجاه مستوطنين صهاينة، وأصابوا سبعة منهم بجراح مختلفة جراح أحدهم خطيرة، فيما تمكنوا من الانسحاب بعد تنفيذ العملية.
المصدر: موقع كتائب القسام