أورد المحقق الخاص الذي يشرف على التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية عام 2016 الجمعة تفاصيل مجموعة من “الأكاذيب” للرئيس السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية استدعت الغاء مكتب التحقيق لاتفاق التعاون الذي أبرم معه سابقا.
وقال المحقق روبرت مولر في مذكرة قضائية إن مانافورت كذب بشأن اتصالاته المستمرة مع مسؤولي الإدارة الأميركية بعد توقيعه اتفاق الإقرار بالذنب، وكذب أيضا بشأن سداده لدين مالي وبشأن اجراء تعاملات مع كونستانتين كيليمنيك. وهو شريك عمل قديم لمانافورت يشتبه المسؤولون الأمريكيون بأنه عميل استخبارات روسي.
وأضافت المذكرة أن “المتهم نكث باتفاق إقراره بالذنب بعدة طرق عبر الكذب على مكتب التحقيق الفدرالي ومكتب المحقق الخاص”. وتعلل المذكرة أمام محكمة المنطقة الفدرالية الأسباب التي توجب تقديم الحكم على مانافورت بقضايا احتيال مالي وشهادات كاذبة الى هذا الشهر بدلا من العام المقبل، بعد أن اصبح تعاون مانافورت الأولى في حكم اللاغي.
وقد يؤدي انهاء الاتفاق بين مانافورت ومكتب الحقق الخاص الى اصدار حكم اقسى بالسجن بحق المدير السابق لحملة ترامب، بدل الحكم المتوقع سابقا بالسجن عشرة أعوام. وأدين مانافورت المحامي الجمهوري المخضرم بتهم متعلقة بالغالب بعمله مع سياسيين موالين لموسكو في أوكرانيا بين عامي 2004 و2014. لكن ايضا تم التحقيق معه بتواطؤ محتمل بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وبعد ادانته في 21 آب/اغسطس في فيرجينيا بمجموعة من التهم، وافق مانافورت على الإقرار بالذنب في مجموعة ثانية من التهم في 14 أيلول/سبتمبر. وقالت المذكرة “سرد مانافورت العديد من الأكاذيب التي يصعب تمييزها، وهذه لم تكن مجرد حالات نسيان متقطع”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية