هنأ مجلس أمناء “حركة التوحيد الاسلامي” في بيان “انتصار ارادة الحق على ادارة الشر الاميركي بعد ما فشلت الولايات المتحدة في إدانة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركات المقاومة في الجمعية العامة للأمم المتحدة”، مؤكدين أن “العار سيبقى في جبين كل اولئك العرب الذين تآمروا على القضية الفلسطينية وصوتوا لمصلحة القرار الصهيو – أميريكي وفي المقابل فإن هناك من له عظيم الشكر والثناء على احتضان المقاومة والذود عنها في المحافل الدولية”.
من جهة أخرى رأى المجلس “أن حفر الأنفاق على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة فيما لو كان صحيحا يؤكد الترابط الجغرافي وليس فقط التاريخي فمن غير المسموح تقطيع أوصال أمتنا بدعوى الحدود المصطنعة وفي هذا الاطار فإن حصول مثل تلك الأعمال البطولية يدلل الى هشاشة هذا الكيان وقدرات المقاومين العالية وفعاليتهم ليسقطوا المحتل واعوانه في شرك حسابات معقدة جديدة”.
وفي الشأن المحلي دعا مجلس الامناء الى “تحكيم القانون واللجوء الى القضاء بعيدا عن استعمال اجهزة الدولة للانتقام الشخصي والعمل الكيدي، فضلا عن ضرورة ضبط الخطاب السياسي لمنع الفتنة والحفاظ على السلم الاهلي لافتين الى ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تعصف بلبنان والمنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام