إعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، في تصريح، “أن ما يقوم به العدو الصهيوني على الحدود مع لبنان وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد ضعف ووهن هذا العدو الخائف من رجال المقاومة من فوق الأرض أو من تحتها، وهذا في حد ذاته انتصار على العدو الذي يريد الهروب إلى الأمام من هزيمة في غزة ومن فشل حكومته في أن تؤمن الأمن لليهود، هذا الفشل وهذا الخوف والإرباك للصهاينة هو مؤشر على اقتراب نهاية العدو وتحرير كل فلسطين”.
أضاف “ان العدو الصهيوني يعلم جيدا أن في لبنان مقاومة جاهزة دائما للدفاع عن لبنان، بل نقول لهذا العدو ان في لبنان جيشا وشعبا ومقاومة قادرون على الإنتصار”.
وفي الموضوع الداخلي، قال الشيخ عبد الرزاق “يبدو أن الصورة في لبنان ضبابية ولا حلول تلوح في الأفق، والشعب يسير نحو الانحدار في الاقتصاد والأمن دون وازع من المسؤولين في تحمل المسؤولية بصدق وأمانة. ونسأل أهل السياسة والقائمين عليها هل تعطيل البلد وتراكم الأزمات وتفشي البطالة وانتشار الفساد هو مصلحة وطنية للشعب. من المضحك والمبكي في آن واحد أن المسؤولين يتحدثون عن الأزمات الاقتصادية الصعبة وهم من يفتعل هذه الازمات وهم من يعطل الحكومة والبلد”.
وعن أحداث الجاهلية، طالب الشيخ عبد الرزاق وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي “بتشكيل لجنة قضائية تضع الأمور في نصابها الصحيح، فالشعب اللبناني اليوم يريد أن يعلم حقيقة ما جرى. وطالب بأن يكون القضاء سلطة مستقلة عن السياسة، وعدم خضوعه لمتطلبات السياسيين وأن لا يكون القضاء دائما جاهزا لخدمة أهل السياسية، بل نريد من القضاء أن يكون حرا مستقلا لا يخضع إلا للحق والقانون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام