عاد الهدوءُ الى بلدة الجاهلية بعدَ توتّرٍ خيّمَ عليها إثرَ توجّهِ عددٍ من السياراتِ التابعةِ لفرعِ المعلومات في قوى الأمن الداخلي الى منزلِ رئيسِ حزبِ التوحيد الوزير السابق وئام وهّاب لتنفيذِ مذكّرةِ إحضارٍ كانَ أصدرَها بحقه مدّعي عامِ التمييز القاضي سمير حمود، ذلك على خلفيةِ أحدِ الفيديوهاتِ المسرّبة لوهّاب ، والذي كان وهّاب قد اعتذرَ عن مضمونه.
وبعد عودة الهدوء، قال وهّاب ان “المشكلة التي حصلت في الجاهلية تتعلق بشكل التبليغ الذي اعتمده فرع المعلومات وكان يهدف من ورائه لخلق هذه المشكلة. وأوضح أنّه اتصل بالمدعي العام التمييزي سمير حمود بناء لطلب وزير العدل، ولكنه لم يجب، واعتبر أنّ الدم الذي سقط برقبة سعد الحريري وكل من تدخل في هذا الموضوع.
المصدر: قناة المنار