رمى “الكرملين” كرة عقد قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي في ملعب “البيت الأبيض”. واعتبر أن “إلغاء دونالد ترامب اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين لا يساهم في تطور بنّاء العلاقات بين البلدين”.
وكشف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف أنه “كان من المقرر مناقشة المأزق الذي وصلت إليه العلاقات الروسية الأمريكية في الاجتماع مع بوتين الذي ألغاه ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين”.
وقال أوشاكوف “هذا أمر مؤسف ببساطة لأننا خططنا لإجراء محادثات مفصلة لمناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي مع الأخذ في الاعتبار خطط الأمريكيين للانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية”، وتابع “كما أردنا مناقشة النزاعات الإقليمية الساخنة، بما في ذلك الأزمة السورية، ومسألة كوريا الشمالية وكل ما هو مدرج على جدول الأعمال”، واضاف “لقد أردنا أن نناقش المأزق الذي نشأ في العلاقات الثنائية”.
وأكد أوشاكوف ان “إلغاء الاجتماع بين بوتين وترامب لا يسهم في التطور البناء للعلاقات وهذا أمر مؤكد”، وأشار الى أن “الدعوة لعقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وترامب، كذلك الذي كان مقررا قبل إلغائه، ينبغي أن تأتي من الجانب الأمريكي، لأنهم هم الذين يطلبون عقد الاجتماعات معنا”.
وأضاف أوشاكوف “بالطبع كانت مبادرتهم من قبل اتفقنا على اجتماع باريس، الذي تم تغييره في وقت لاحق، بسبب طلب من فرنسا، بناء على مبادرتهم، وفي بوينس آيرس اتفقنا على تبادل وجهات النظر بناء على مبادرة جاءت من الأمريكيين، فإذا كان ينبغي الآن ترتيب اجتماع جديد فعلى الجانب الأمريكي أن يبادر لطلبه”.
المصدر: روسيا اليوم