تُصمّم إعلانات المأكولات ليظهر المنتج بشكل مثالي ومثير للشهية، لجذب الزبائن، لكن الحقيقة أنّ المستهلكين يصابون بالخيبة؛ إذ حين يشترون تلك الأطباق، فإن شكلها لا يشبه صورها في الإعلانات.
الحقيقة الصادمة، أن الأطباق اللذيذة التي تخضع لجلسات التصوير تلك، ليست صالحة للأكل، بسبب الإضافات التي تعطيها الشكل المثالي، وهنا بعض تلك الحيل التي يلجأ إليها المعلنون، بحسب موقع “منتال فلوس”:
-الغراء: الحليب الحقيقي يجعل حبوب الإفطار ندية وكأنها ذبلت، لكن صورها في الإعلانات تظهر على خلاف ذلك، والسبب هو أن السائل المستخدم ليس حليباً وإنما غراء، بحيث يلبي احتياجات الإعلانات من قوام كثيف، ويحافظ على شكل حبوب الإفطار. يستخدم الغراء كذلك في تصوير إعلانات اللبن أو الشامبو، لتبدو ذات شكل متماسك وكثيف.
-الإسفنج والقطن: من المهم أن تبدو الأطعمة الساخنة وكأنها خرجت للتو من الفرن، ولإظهار ذلك في الإعلانات يحتاج المخرجون لتصوير البخار المتصاعد منها. ولكي يتجنب المصورون تسخين الطعام باستمرار للحفاظ على البخار، فإنهم يستخدمون قطعاً من الإسفنج، وكرات القطن، المنقوعة في الماء، والتي يتم تسخينها في المايكروويف ثم تخبأ داخل الطبق بين مكونات الطعام ليتصاعد البخار منها.
-الطلاء: في معظم الإعلانات لا يتم استخدام منتجات اللحوم المطبوخة، لأن الطهو يجعلها تنكمش وتبدو جافة. وفي الحقيقة تتم معالجتها من الخارج، بحيث يستخدم جهاز يقدح النار، لتظهر وكأنها مطبوخة، ثم توضع علامات الشواء باستخدام أداة للكي، وفي الخطوة الأخيرة يتم اللجوء إلى طلاء الأحذية أو الورنيش لمنح الطبق لوناً لامعاً.
-دعامات: للحصول على صور إعلانية لشطيرة الهامبرغر، فإن المصورين يستخدمون دعامات من الكرتون، وأعوادا خشبية لتثبيت المكونات، من جبنة، وشرائح بندورة، وخس، بالإضافة إلى لمسة من الطلاء.
-زيت محركات: هناك مشكلة في تصوير قطع الكعك ولحظات سكب القطر عليها، لأنه يتم تشربها بسرعة وتصبح الكعكة هشة للغاية، والحل لذلك هو استخدام زيت المحركات بدلاً من القطر، وكذلك نسيج من الفايبر بدل قطع الكعك الحقيقية.
-الغليسيرين: المنتجات المبردة من مشروبات وخضروات طازجة تحتاج لمظهر ندي ولامع، ويتم تحقيق ذلك من خلال استخدام الغليسيرين.
المصدر: العربي الجديد