ظهر مجمع تحت مسمى “سجن في داخلي” (Prison Inside Me) في عام 2013 في كوريا الجنوبية، الذي يقدم سجنا مؤقتا للأشخاص الذين تعبوا من الحياة اليومية أو للتخلص من الإرهاق، ويأتي الأشخاص إلى هناك ويدفعون المال ليتم زجهم في زنزانات، حيث يحظر التحدث مع أشخاص آخرين والهواتف الذكية.
وعلى مدى 5 سنوات من عمل السجن، زاره أكثر من 2000 شخص. ووفقا لمؤسسي السجن، فإن العملاء هم من عمال المكاتب والطلاب الذين يرغبون في الراحة من جدول أعمال مزدحم والروتين اليومي، وفق موقع “tjournal”.
ووفقا لمؤسسة المشروع، نوه جي-هيانغ (Noh Ji-Hyang)، فإن الفكرة قد أتتها بعد شكاوى زوجها، حيث قال إنه من الأفضل قضاء الوقت في سجن منفرد أفضل من الرجوع إلى العمل 100 ساعة في الأسبوع، بعد أن يأتي الناس إلينا، يقولون: هذا ليس سجنًا حقيقيًا، هذا السجن هو المكان الذي سنعود إليه لاحقًا”.
ويشار إلى أنه بعد وصول الزائرين يتم إعطاؤهم زيا أزرق اللون، كما يتم أخذ معظم ممتلكاتهم الشخصية. كما أن وقت المكوث في السجن محدد لفترتين إما 24 ساعة أو 48 ساعة. وتحتوي الزنزانة على زوج من الخزانات، حصيرة لليوغا، قلم، دفتر، وشاي، ولا يوجد أسرة، حيث ينام الأشخاص على الأرض.
ويحضر موظفو السجن الطعام ويقدمونه إلى “السجناء” عن طريق فتحات خاصة في الباب (كما هو الحال في بعض السجون الحقيقية). ويشار إلى أن تكلفة الزيارة الواحدة إلى السجن تبلغ 90 دولارا.
المصدر: سبوتنك