نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن مصادر أن المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت التقى مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج.
وحسب المصادر، فإن مانافورت زار أسانج في سفارة الإكوادور بلندن عدة مرات، آخرها في مارس عام 2016، أي قبل عدة أشهر من نشر “ويكيليكس” للمراسلات المسربة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي أثناء الحملة الانتخابية.
وتشير المصادر إلى أن مانافورت التقى أسانج لأول مرة في عام 2013، أي بعد عام تقريبا من حصول أسانج على حق اللجوء في سفارة الإكوادور.
وكتبت “الغارديان” تقول إنها اطلعت على وثيقة للاستخبارات الإكوادورية، تضمنت اسم مانافورت مكتوبا بالخطأ (Paul Manaford بدلا من Manafort) على قائمة زوار السفارة. كما ذكرت الوثيقة عن زيارة “مواطنين روس” لم تذكر أسماءهم للسفارة، حسب قول الصحيفة.
ونفى موقع “ويكيليكس” وجوليان أسانج حدوث هذا اللقاء.
وتشير “الغارديان” إلى أن المعلومات عن صلة محتملة بين مانافورت ومؤسس “ويكيليكس” قد تثير اهتماما لدى المدعي روبرت مولر، الذي يقود التحقيق في الصلات المزعومة لحملة ترامب مع روسيا، وقضية اختراق خوادم الحزب الديمقراطي، الذي اتهمت واشنطن روسيا بالوقوف وراءه، وفرضت عقوبات على 12 شخصا قالت إنهم موظفون في الاستخبارات الروسية.
ونفى مانافورت المدان في قضية احتيال ضريبي وتبييض الأموال، ووجهت إليه تهم جديدة بتقديم إفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي رغم موافقته على التعاون مع التحقيق، نفى تورطه في اختراق خوادم الحزب الديمقراطي.
ورفض محامو مانافورت الإجابة عن الأسئلة حول زياراته لسفارة الإكوادور في لندن، كما نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا “التآمر” المزعوم مع روسيا.
كما نفت موسكو بدورها وجود أي صلات لها مع فريق ترامب أثناء حملة الانتخابات الأمريكية، ورفضت الاتهامات الأمريكية بشأن قرصنة مراسلات الحزب الديمقراطي ومرشحته لانتخابات الرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون.
المصدر: الغارديان