أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تطبيع العلاقات بين بلاده وتركيا، من شأنه أن يساعد في عملية البحث عن سبل أكثر فعالية لحل الأزمة السورية، معربا عن قلق موسكو إزاء “مماطلة” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في تنفيذ التزاماته، بتوجيه الدعوة لعقد جولة جديدة من المفاوضات السورية – السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الأذربيجاني، إلمار محمد ياروف، اليوم الثلاثاء: “محادثاتي الصريحة مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو في سوتشي، يوم 30 يونيو/حزيران، تسمح بالتعويل الآن، بأن تمنّع الشركاء الأتراك، سيكون أقل، وسنحاول الاتفاق بشكل أكثر صراحة، على كيفية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأمم المتحدة، والمجموعة الدولية لدعم سوريا”.
وأكد سيرغي لافروف، أن استبدال المفاوضات “السورية – السورية”، بحوار “روسي – أمريكي”، من أجل حل الأزمة السورية، هو أمر غير ممكن.
وقال : “أعتقد أن هذه إشارة ضارة للغاية، وقد تم إرسالها من قبل المعارضة غير المهادنة ممثلة بما يعرف بــ” الهيئة العليا للمفاوضات”، والتي لا تشغل نفسها سوى بأن تضع مهلا لإزاحة الأسد – وتضع مهلا معينة للمفاوضات. هذا الأمر لا يساعد في العمل”.
وتابع لافروف: “سأعمل مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نهاية الأسبوع الجاري، لتطوير الخط المشترك لدينا، والتي ينبغي أن تقوم على المبادئ الواضحة تماما، والتي لا لبس فيها، والمنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك