بينَ كلِ المدِ والجزرِ الاعلامي، يبدو اَنَ في الخفاءِ حَراكاً حكومياً، وما على اللبنانيينَ سوى انتظارِ هدهدٍ ما، علَّهُ يأتي بالدليلِ على سليمانَ الحكيم، ومعهُ الخبرُ اليقين..
في جديدِ الحَراكِ على ما علِمتهُ المنار، اَنَ لقاءً بعيداً عن الاعلامِ جمعَ الوزيرَ جبران باسيل بالنائب عبد الرحيم مراد للبحثِ في الشأنِ الحكومي، فيما الرئيسُ سعدُ الحريري لا زالَ مُحجِماً عن لِقائِهِم كنوابٍ متكتلينَ طلبوا موعداً من رئيسِ حكومةٍ مكلف، وهوَ ما يُكَلِّفُ البلدَ مزيداً من هدرِ الوقت.. فالوقتُ اصبحَ ضاغطاً على الجميع، ولم يَعُد هناكَ من مجالٍ لِترَفِ المناورة، التي اِن طالت فستظهَرُ عليها علاماتُ المؤامرة، في ظلِ ما يعيشُهُ لبنانُ والمِنطقةُ بل العالمُ من تحدياتٍ وتبدلاتٍ كبيرة..
في المِنطقةِ، ككرةِ ثلجٍ تكبُرُ الاحتجاجاتُ على زيارةِ محمد بِن سلمان لتونُسَ والجزائر، والعنوانُ رفضُ زيارةِ الحاكمِ بالاسيدِ والمِنشارِ بِلادَ الثورةِ والاحرارِ كما يقولُ التونسيون. فيما يرفُضُ الجزائريونَ استقبالَ قاتلِ الاطفالِ في اليمن ومبعثِرِ حدائِقِ عدن، والسائرِ في طريقِ الصفقاتِ لاتمامِ جريمةِ العصرِ بالتخلي عن فِلَسطينَ وقُدسِها الشريف..
اما الفلسطينيونَ فلَن يتخَلَّو عن حقِهِم بالمقاومة بما يستطيعون، وجديدُهُم عمليةُ دهسٍ نفَذَها الفدائي الممرض رمزي ابو يابس في مستوطَنةِ عتصيون قربَ الخليل، فاصابَ ثلاثةَ جنودٍ صهاينة، قبل اَن يَقضيَ شهيداً برصاصِ الاحتلال..
المصدر: قناة المنار