في ظاهرة جديدة تهدد البنوك الجزائرية، بات المواطنون يفضلون الادخار المنزلي عن وضع أموالهم في البنوك كما جرت العادة.
وقال مدير القرض ببنك الجزائر، محمد قوبي، إن نسبة الادخار المنزلي خارج البنوك وصلت إلى 31 بالمئة، من إجمالي الأموال المتداولة في الجزائر.
وتعادل هذه النسبة رقما يقدر بـ 428 مليار دينار أي 42800 مليار سنتيم، من إجمالي السيولة النقدية الإجمالية والمقدرة بـ 1380.6 مليار دينار.
ويأتي ذلك في وقت ستعتمد المنظومة البنكية في الجزائر الأسابيع القادمة نظاما جديدا يحدد كيفية التمويل التشاركي، كخطوة جديدة لاستقطاب الموارد المدخرة خارج البنوك.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن النسبة المعلنة تمثل 428 مليار دينار، على اعتبار أن الكتلة النقدية وصلت نهاية السنة الماضية إلى حدود 1380.6 مليار دينار، في أعقاب اعتماد التمويل غير التقليدي وعملية طبع أوراق نقدية.
ووفقا للصحيفة فإن تقرير بنك الجزائر تضمن إشارة واضحة بشأن ضعف الموارد البنكية التقليدية، ما ساهم في إجبار البنك للجوء إلى جمع الموارد عن طريق تنويع وتكييف منتجات الادخار والتمويل، لتلبية احتياجات كل الفئات سواء تعلق الأمر بالمتعاملين والمواطنين.
المصدر: سكاي نيوز