أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأعراض التي ظهرت على المصابين بحالات اختناق نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية على الأحياء السكنية في حلب تؤكد أنها كان محشوة بغاز الكلور.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح له اليوم “إن المعلومات الأولية تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الإصابات بالقذائف الصاروخية التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور”.
وأضاف كوناشينكوف أن “مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سورية بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم”.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه وفقا للمعلومات الواردة من مركز التنسيق الروسي في حميميم “أطلقت من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة إرهابيي “جيش تحرير الشام” قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل”.
وأعاد المسؤول العسكري الروسي إلى الأذهان بأن بلاده سبق لها أن حذرت من محاولات إرهابيي “الخوذ البيضاء” تنفيذ استفزازات باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منزوعة السلاح حول إدلب لاتهام الجيش السوري بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على السكان هناك.
وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية انه من الواضح جدا أن إرهابيي “الخوذ البيضاء” على صلة مباشرة بالتنظيمات الإرهابية في سورية ولا سيما تلك الموجودة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب مشيرا الى أن “الخبراء الروس يتابعون عن كثب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموما”.
ولفت كوناشينكوف الى أن موسكو تعتزم بحث اعتداء الإرهابيين على مدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة كونها ضامنة التزام “المعارضة المسلحة” بوقف الأعمال القتالية هناك.
واستقبل مشفيا الرازي والجامعة امس 107 مدنيين مصابين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة وبعضها احتاج للدخول الى العناية المشددة جراء استهداف التنظيمات الارهابية المنتشرة فى ريف حلب بقذائف تحتوى غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.
المصدر: وكالات