أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الأحد 25-11-2018
حلب وريفها
• أصيب 107 مدنيين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بقذائف تحتوي غازات سامة على أحياء الخالدية وجمعية الزهراء وشارع النيل في مدينة حلب. وردت وحدات الجيش السوري العاملة في حلب بالأسلحة المناسبة على مصدر إطلاق القذائف وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين.
• قُتلَ 3 مسلحين من “قسد” بينهم أحد المسؤولين العسكريين، المدعو حمزة ظاظا، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو خلايا تابعة لداعش، بسيارة كانت تقلهم في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، كما انفجرت عبوة اخرى زرعها مسلحون مجهولون، قرب دوار الدلو في مدينة منبج، دون ورود معلومات عن إصابات.
القنيطرة وريفها
• أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في بحيرة الحرية بريف القنيطرة من الساعة 11.00 وحتى الساعة 13.00.
الرقة وريفها
• قُتلَ أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحي خلايا تابعة لداعش النار عليه، قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، يوم أمس، كما قُتلَ مسلح من “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، قرب مزرعة تشرين بريف الرقة الشمالي الغربي.
إدلب وريفها
• عُثرَ على 4 جثث لأشخاصٍ مجهولي الهوية، قتلوا على أيدي مسلحين مجهولين، قرب قرية باتنتة بريف إدلب الشمالي.
المشهد المحلي
• قال قائد شرطة حلب اللواء عصام الشلي، إن المجموعات الإرهابية استهدفت مساء أمس الأحياء السكنية في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي غازات سامة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين تم إسعافها إلى مشفيي الرازي والجامعة لتقديم العلاج اللازم لها نتيجة للمادة المخرشة التي استنشقوها جراء تلك القذائف. من جانبه أشار محافظ حلب حسين دياب خلال تفقده سير تقديم العلاج للمصابين إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد مرة جديدة امتلاك التنظيمات الإرهابية للغازات السامة مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين ولا سيما الأطفال والشيوخ والنساء. وأشار مدير الصحة حلب الدكتور زياد حاج طه، إلى أنه من المرجح أن يكون الغاز المستخدم من قبل المجموعات الإرهابية هو غاز الكلور طبقا للأعراض على المصابين.
• أعلن رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب على الحدود السورية _الأردنية العقيد مازن غندور، أنه خلال الأيام الأربعة الماضية دخل 400 مهجر من معبر نصيب قادمين من الأردن إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري مؤخرا من الإرهاب في المنطقة الجنوبية. وبين غندور أن كوادر مركز الهجرة والجوازات قامت بتقديم جميع التسهيلات للمهجرين العائدين بالسرعة القصوى وذلك تنفيذا للتوجيهات الحكومية القاضية بتسهيل عودة المهجرين القادمين من جميع المعابر الحدودية مع الدول المجاورة. وبعودة هذه الدفعات من المهجرين يبلغ مجموع المهجرين العائدين من الأردن منذ افتتاح معبر نصيب قبل نحو 6 أسابيع حوالي 3 آلاف مواطن فروا في أوقات سابقة من المعابر غير الشرعية إلى الأردن هربا من إجرام المجموعات الإرهابية.
• أكد أحد المسؤولين في “الوحدات الكردية” التي تشكل القوة الرئيسية في “قسد”، أن الجيش الأميركي بدأ يوم أمس بإقامة ثلاث نقاط مراقبة في منطقة تل أبيض على الحدود السورية _التركية في ريف الرقة الشمالي، ونقطتين في منطقة عين العرب على الحدود السورية _التركية بريف حلب الشمالي الشرقي.
المشهد الدولي
• قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سوريا، بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين في الأحياء السكنية بمدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة. وأضاف: “وفقا للبيانات الأولية التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الضحايا، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور”.
• وشدد كوناشينكوف على أن الجانب الروسي سبق ولفت إلى حقيقة أن منظمة “الخوذ البيض” الناشطة في سوريا، كانت تحاول تنظيم استفزازات باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منزوعة السلاح حول إدلب، لاتهام الجيش السوري بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على السكان هناك. وأوضح أن موسكو تعتزم بحث ضرب المسلحين مدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة كونها ضامنة التزام “المعارضة” المسلحة بوقف الأعمال العدائية هناك.
المصدر: الاعلام الحربي