شدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا على أن ثبات الأوضاع في إدلب شمالي سوريا، يعود إلى مساعي روسيا وتركيا ودعم الأطراف الأخرى. وقال دي ميستورا، خلال جلسة “ماذا ينتظر سوريا؟” في منتدى “الحوارات المتوسطية” الرابع في روما، اليوم السبت “ثبات الوضع القائم في إدلب يعود بشكل أساسي إلى مساعي تركيا وروسيا ودعم الأطراف الأخرى بما فيهم الأمم المتحدة”.
وأضاف دي ميستورا “لم يبق من قرار مجلس الأمن 2254 سوى الجزء المتعلق بالدستور، وبالحقيقة فقد شددت روسيا على موضوع الدستور، وذلك انعكس في لقاء سوتشي الذي أرادته روسيا والذي حضرته”. ولفت دي ميستورا إلى أن “الإصلاح الدستوري هو المدخل الآن لاستكمال العملية السياسية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية