اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتفاق بما يتيح رفع العقوبات وتطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأضافت “نحن جميعا نريد علاقات جيدة مع روسيا”، وأعربت عن ترحيبها لاحتمال رفع العقوبات عن موسكو. وقالت “أنا شخصيا أود حدوث ذلك”.
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة توصل طرفي النزاع في “دونباس” جنوب شرق أوكرانيا إلى التسوية، وفض النزاع هناك قبل رفع العقوبات عن روسيا.
وكانت وسائل إعلام ألمانية، قد نشرت في وقت سابق حديثا لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، انتقد فيه مناورات الناتو في أوروبا الشرقية، داعيا إلى الحوار مع روسيا، وعدم استفزازها.
كما اعتبر شتاينماير كذلك، أنه من غير الضروري “الاستمرار في تسخين الوضع في العلاقات مع روسيا بنبرة السلاح العالية وصراخ العسكريين”.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية كانت قد تدهورت على خلفية موقف موسكو تجاه الأزمة الأوكرانية، حتى تبنى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات اقتصادية ضد روسيا.
وبدأت واشنطن وبروكسل بفرض العقوبات ضد روسيا، بشكل تدريجي، منذ آذار/مارس 2014، حيث اقتصرت في بدايتها على شخصيات رسمية وعامة روسية، حتى اتسعت في وقت لاحق لتطال قطاعات اقتصادية مختلفة.
من جهتها، تبنت روسيا، ردا على ذلك، عقوبات جوابية تمثلت في حظر استيراد المواد الغذائية من الدول التي انخرطت في العقوبات ضدها.
وفي حزيران/يونيو 2015، قررت الحكومة الروسية تمديد هذه القيود لعام إضافي حتى آب/أغسطس 2016، وذلك ردا على قرار الغرب تمديد عقوباته ضدها.
المصدر: وكالات