تراجعت الحكومة الكندية الأربعاء عن التزامها إعادة التوازن إلى الميزانية الاتحادية قبل انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر 2019، معلنة عن نفقات جديدة لدعم وسائل الإعلام والمؤسسات حتى تتمكن هذه من زيادة الاستثمار في كندا.
وقدم وزير المال بيل مورنو الى البرلمان ميزانية معدلة تتضمن 17.7 مليار دولار (11.56 مليار يورو) من النفقات الاضافية حتى 2024.
والقسم الأكبر من هذا المبلغ مخصص لجعل كندا اكثر جاذبية للمؤسسات على الصعيد الضريبي بعد “خفض الضرائب الكثيف” الذي منحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة، كما قال مورنو.
وبذلك ستتيح الحكومة الكندية للمؤسسات ان تعمد على الفور الى صرف التكلفة الاجمالية لاستثماراتها الجديدة، من اجل ترتيب الاوضاع الضريبية، وشراء المعدات والتجهيزات المستخدمة في تصنيع السلع وتحويلها، وكذلك لإنتاج الطاقة النظيفة.
وتساعد اوتاوا ايضا جميع وسائل الإعلام الكندية التي تعرضت في السنوات الاخيرة، لتراجع عائداتها الاعلانية لمصلحة الشركات العملاقة على الانترنت، مثل غوغل وفيسبوك، من خلال منحها 595 مليون دولار على خمس سنوات، على شكل خفض في الضرائب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية