أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده في ظل الوضع المعقد في العالم مضطرة لضمان تطوير متوازن للجيش والبحرية، وعدم السماح لنفسها بالانخراط في سباق تسلح عسكري.
كما أكد الرئيس أن الممارسة هي الطريقة المثلى التي تعمل بها القوات المسلحة في البلاد.
وقال بوتين اليوم الاثنين خلال اجتماع بشأن القضايا العسكرية: “يمكننا أن نرى أن الوضع في السنوات الأخيرة في العالم لم يعد أكثر أمانا، للأسف في بعض المناطق ازداد تدهوراً. وعلى سبيل المثال، لا تزال الحالة في الشرق الأوسط وأفغانستان بعيدة عن الاستقرار، ولا يزال هناك الكثير من الشكوك حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وعلى الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مينسك، لا تزال المواجهة المسلحة في جنوب شرق أوكرانيا مستمرة. وسنة بعد أخرى، تواصل كتلة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بناء هيكلياتها العسكرية بالقرب من حدودنا، ومستقبل اتفاقيات الحد من الأسلحة الأساسية، موضع شك”.
وأضاف الرئيس الروسي “في ظل هذه الظروف، من دون السماح لأنفسنا بالانخراط في سباق عسكري، ومن خلال الميزانية المرنة غير المسرفة والحلول الفعالة. يجب علينا أن نضمن تنمية مستدامة ومتوازنة للجيش والبحرية لكي يتمكنا من تحييد أي تهديدات محتمله. ونتائج السنوات الأخيرة أظهرت بشكل مقنع، أنها طريقة أسلوبنا في العمل”.
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده لا ترغب بخوض سباق جديد للتسلح وأنها ستخفض إنفاقها العسكري، كما أكد أن روسيا ستطور علاقات بناءة مع دول العالم كافة.
وفي نفس الوقت يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت بأنها ستتخذ “الإجراءات اللازمة” لضمان أمنها في مواجهة أي إجراءات من شأنها زعزعة الأمن في روسيا.
وكان بوتين أمر في نهاية العام 2016 بتعزيز القوة النووية الروسية وكذلك تحديث أسلحة رداً على تعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي على حدوده.
المصدر: وكالات