بدأت التأثيرات الاجتماعية والنفسية العنيفة في بعض الأحيان لمواقع التواصل الاجتماعي تظهر من الداخل، إذ أظهر استطلاعٌ حديث لموظفي “فيسبوك” أنّ معنويات الموظفين في تدهور.
ويجري موظفو “فيسبوك” البالغ عددهم 29 ألفاً استطلاعَيْن للرأي داخليَّيْن كل عام كي تفحص الشركة معنوياتهم، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” التي حصلت على معلوماتٍ من هذه الاستطلاعات.
والعام الماضي، كان 84 بالمئة من الموظفين متفائلين بمستقبل الشركة. في أبريل/نيسان الماضي، انخفضت النسبة إلى 67 بالمئة. والآن تساوي النسبة 52 بالمئة، ما يعني انخفاضاً بنسبة 32 بالمئة خلال عامٍ واحد.
وقال 53 بالمئة من الموظفين إنّ الشركة تجعل العالم مكاناً أفضل، ما يعني انخفاضاً بنسبة 19 بالمئة عن العام الماضي. وقال 70 بالمئة إنّهم فخورون بالعمل في الشركة، ما يعني انخفاضاً بنسبة 17 بالمئة عن العام الماضي، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وقال متحدث باسم الشركة للصحيفة “لقد كان عاماً صعباً لكننا نجد الناس كل يوم يستخلصون الدروس لتعلّم عبرٍ وجعل الشركة أقوى. الجميع في فيسبوك لديهم حصّة في مستقبلنا ونحن نصدّر منتوجات رائعة ونحمي الأشخاص الذين يستخدمونها”.
ولا تبدو النتائج غريبة بعد عامٍ مليء بالفضائح المتعلقة بخصوصيّة المستخدمين والتغطيات السلبيّة في الصحافة. ويعكس الهبوط المذهل في معنويات موظفي “فيسبوك” صراعاً داخلياً مستمراً، وهو الإدراك بأن مهمّة الشركة المعلنة قد لا تتناسب مع تأثيرها الاجتماعي، بحسب ما رأى موقع “غيزمودو” التقني.
المصدر: العربي الجديد