رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الأسبوعي، أن “الانتصار المدوي الذي انتزعته المقاومة الباسلة من الكيان الصهيوني والذي تعددت وجوهه وأبعاده، هو انتصار عسكري وسياسي وحضاري وديني وقومي”.
وأشار الى أن “أهم ما حصل مؤخرا ان كل قوى المقاومة كانت موحدة وتنطلق عملياتها من غرفة عمليات واحدة”، متمنيا ان “يفهم الجميع اهمية الوحدة والتعاون والتكامل، بغض النظر عن العدد والعدة”، مشددا على ضرورة “الاستعداد الدائم المتواصل وعدم الاستسلام امام الاجراءات الصهيونية الشديدة والحصار المجرم على غزة”.
وتطرق الشيخ حمود الى الشأن الداخلي، فقال “ان المصالحات التي تأتي تباعا من جهة سياسية عندها تراث متراكم من العلاقة مع العدو الصهيوني والجرائم الكبيرة، التي لم يتم الاعتذار عنها، نحن نقدر حاجة الساحة المسيحية لهذه التصالحات، ولكن كان الامر سيكون افضل لو تم الاعتراف بالجرائم الكبرى بدلا من التفاخر بتاريخ مؤلم غير مشرف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام