اشار رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى أن “الموعد اليوم كان متفقا عليه في السابق، إنما شاءت الظروف أن يتم اللقاء بعد المصالحة التي حصلت في بكركي، وبدأنا اللقاء بتهنئة الراعي ونهنئ المردة والقوات وكل المسيحيين واللبنانيين على هذه المصالحة”.
وشدد باسيل على أن “بكركي هي المكان الطبيعي لاتمام المصالحة ولذلك نحن اليوم هنا لأننا نحاول القيام بدور تاريخي لنا، وهذا مكان التفاهمات الوطنية الكبيرة والمصالحات الكبيرة، واننا أخذنا مباركة البطريرك الراعي لأن هذه العقدة مهما كان توصيفها هي عقدة وطنية، وبكركي مرجعية وطنية كبيرة، نأخذ رأيها وبركتها ونستمر بالمهمة متسلحين بمباركتها، ويوم أمس أخذنا مباركة المفتي عبداللطيف دريان”.
وتابع: “كنا نخاف من أن يحصل صدام، ونعمل على تجنب ذلك، وقمنا بتهدئة الاجواء والان يجب تحويل الافكار العامة الى افكار عملية، ونتمنى على الجميع أن نتساعد لنجد الحلول التي تنطلق من عدالة التمثيل”، لافتا الى انه “لا يمكن أن ندخل الى الحكومة بمنطق غالب ومغلوب وخارج اطار التفاهم، فنحن حكومة وحدة وطنية ونعدكم بالخير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام