صرّح السكرتير العام لوزارة الداخلية النمساوية بيتر غولدغروبير الثلاثاء أن الوزارة “تأمل بألا يصاب التعاون مع روسيا بالضرر بسبب قضية التجسس المحتملة لصالح روسيا”. وقال غولدغروبير لوكالة “سبوتنيك”، “آمل وأتوقع بأنهم [السلطات في النمسا وروسيا] سيعملون بسرعة وسيفعلون كل شيء حتى لا تصاب مناطق تعاوننا بالضرر، نحن لدينا أساس لتعاون جيد في المستقبل”.

ووفقاً لغولدغروبير، من الضروري أن يعمل الطرفان على توضيح الأمور بسرعة “وكلما أسرعنا في توضيح كل شيء، كلما استمر التعاون بيننا بصورة أفضل”. رافضاً في نفس الوقت، التعقيب على أنباء وسائل إعلام نمساوية حول جهاز الاستخبارات الذي قدم لفيينا معلومات عن أنشطة استخباراتية مزعومة لصالح روسيا. حيث قال “لا أستطيع التعليق، لأني لا أستطيع التحقق من صحة المعلومات”.

وفي وقت سابق، قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، إنه يُشتبه بقيام عقيد سابق بالقوات المسلحة النمساوية بنشاطات استخبارية لصالح روسيا منذ عام 1990. وتم استدعاء القائم بالأعمال المؤقت لروسيا لدى النمسا إلى وزارة الخارجية النمساوية. كما ألغت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، زيارتها إلى روسيا.

وفي وقت لاحق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المعلومات عن تجسس العقيد السابق، الذي تتهمه النمسا بالتخابر لصالح روسيا، “هي مفاجأة سيئة”. كما تمت دعوة السفير النمساوي لدى روسيا إلى مقر الخارجية، حيث أعربت روسيا عن احتجاجها فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة ضدها في هذه القضية.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية