أسف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش للمعاملة التي تلقاها الأحد في باريس مقارنة مع رئيس كوسوفو خلال احتفالات الذكرى المئوية لتوقيع الهدنة في 1918.
ونشرت الصحف الصربية صورا تظهر هاشم تاجي خلف الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في حين كان فوتشيتش في الجهة المقابلة.
وقال فوتشيتش “يمكنكم أن تتصوروا شعوري”، مضيفاً “بدا لي أنني كنت أنظر طوال الوقت إلى الأرض والشاشة ولم أكن أصدق ما أراه مع علمي بالتضحيات التي قدمها الشعب الصربي خلال الحرب العالمية الاولى”.
ويقول المؤرخون إن الصربيين تكبدوا أكبر عدد من القتلى خلال النزاع وخصوصا في صفوف الجنود.
وبعد ساعات من احتفالات باريس، تعرض نصب يرمز الى الصداقة بين فرنسا وصربيا في بلغراد لاعمال تخريب.
وطغى التوتر الاسبوع الفائت على اجتماع في بروكسل ضم الرئيس الصربي ونظيره الكوسوفي، هو الاول منذ تموز/يوليو.
ونشر رئيس كوسوفو الاثنين على تويتر صورا له مع الرئيس الروسي، موضحا أنه ناقش مع بوتين في باريس الحوار مع صربيا.
وكتب تاجي “الرئيس بوتين كان واضحا، اذا توصلتما (كوسوفو وصربيا) الى اتفاق سلمي فان روسيا ستؤيده”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية