لا غلافَ يحمي المستوطناتِ الصهيونة من حقِ المقاومة الفلسطينية ، ولا معادلاتٍ يفرضُها الاحتلالُ زمنَ الاصرارِ الفلسطيني على واجبِ التصدي مهما غلتِ التضحيات..
لم يَكْفِ الاسرائيليُ فشلَ عمليتهِ الصامتة في خان يونس بالامسِ وخسارتُهُ لضابطٍ مهمٍ في تشكيلاتِه، ومحاولةُ لملمةِ خيبتِهِ الامنيةِ بفرضِ التكتمِ على وسائلهِ الاعلامية، حتى جاءَ ردُ المقاومة انتقاماً لشهدائِها مُدويا، ان كانَ داخلَ المستوطناتِ او بملاحقةِ جنودهِ المتنقلينَ في الباصات، فانهمرت صواريخُ الردِ الفلسطيني على رؤوسِ المستوطنينَ، واصابت احدى الحافلاتِ التي كانت تُقلُ جنوداً مدججين، واتبَعَت فصائلُ المقاومةِ مجتمِعَةً الردَ ببيانٍ، أكدت فيه انَ اِفشالَ المخططِ الصِهيوني بالامس والردَ الواضحَ الرسائلِ اليومَ تأكيدٌ على انَ المقاومةَ هيَ محطُ آمالِ الفلسطينيينَ وحاميةُ ارضهِم والامينةُ على قضيتهِمِ ومستقبلِهِم.
وان عُدتُم عدنا، قالَ المقاومونَ القابضونَ على الزِناد، المتحضرونَ لكلِ الاحتمالاتِ، التي تتحكم بها حَراجَةُ الموقفِ العسكري والسياسي للحكومةِ الصهيونية، والتي قد تأخُذُها للهروبِ نحوَ الامامِ كما اشارَ الاعلامُ العبري..
في لبنانَ ما رصَدَهُ الاعلامُ جلسةً تشريعيةً ارادَها الرئيسُ نبيه بري خاليةً من المضاعفاتِ الحكومية، فكانَ لهُ ما اراد، فاقرَ فتحَ اعتمادٍ لوزارةِ الصِحة على نيةِ دواءِ السرطان، فيما استردتِ الحكومةُ بعضَ البنودِ لمزيدٍ من الدرسِ وسَطَ ارتفاعِ السجال ..
وعلى هامشِ الجلسةِ انطلقَت عجلةُ المساعي لحلِ الازمةِ الحكومية، فكانَ لقاءُ الرئيس نبيه بري بالوزيرِ جبران باسيل بمؤشرٍ وحيدٍ على وجودِ مساعٍ للحل.. والايجابيةُ التي تحدث بها باسيلُ من ساحةِ النجمة حملها الى وادي ابو جميل حيثُ كانَ اللقاءُ الصامتُ مع الرئيسِ المكلَف، فغادرَ باسيلُ من دون الادلاءِ بايِ تصريح..
المصدر: قناة المنار