دانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين تصريحات رئيس جهاز المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل التي اتهم فيها حركة الجهاد والمقاومة الفلسطينية بما يسيء إليها ويطعن في وطنيتها وولائها لفلسطين وقضيتها العادلة.
وأكدت الحركة في بيان لها الاحد “أنها اتهامات باطلة لا تخدم إلا الأجندة الصهيونية التي تسعى لتصفية قضية فلسطين وفتح كل العواصم العربية والإسلامية أمام دولة الاحتلال”، واشارت الى ان “هذه التصريحات المشينة لا تسيء إلى مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا بقدر ما تسيء إلى قائلها وإلى الشعب السعودي الشقيق الذي لن يسره الزج باسمه في خذلان فلسطين وطعن مقاومتها في الظهر لمصلحة العدو الصهيوني”.
وقال البيان إن “المسيء هو تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مؤخرا التي تحدث فيها عن سحب سلاح حماس والجهاد بدلا من توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية الأقصى من العدوان الصهيوني المتواصل”، واضاف “يبدو أن اللوبي المتصهين في الإدارة السعودية لم يتعلم الدرس من مبادرة فهد عام 1981 إلى المبادرة العربية عام 2002 بأن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بأي نوع من السلام يضمن للفلسطينيين أدنى حد من الأرض والحقوق والسيادة وللعرب أي قدر من القوة والعزة والكرامة”.
واضاف البيان “نقول لهؤلاء إن كنتم عاجزين عن نصرة فلسطين وشعبها فلا تنتقلوا إلى المركب الإسرائيلي لإدانة الضحية والتحالف مع الجلاد”، وشدد على ان “الشعب السعودي العربي المسلم لن يقبل بأن تفتحوا طريق الصهاينة إلى مكة والمدينة المنورة على أنقاض فلسطين والقدس والمسجد الأقصى”.