قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان اميركا هي التي تتحمل المسؤولية عن تشكيل التنظيمات الارهابية في المنطقة كداعش والقاعدة.
وورد على حساب ظريف الشخصي في موقع تويتر اليوم الجمعة، في الاشارة الى احصاء مؤسسة واتسون حول الخسائر والنفقات التي تحملتها اميركا بسبب ادعاءاتها حول مكافحة الارهاب، انها تتحمل المسؤولية في تشكيل داعش واذناب القاعدة في المنطقة.
واعتبر ان الاعمال العسكرية الاميركية في العالم تحت شعار (مكافحة الارهاب) لم تفرض نفقات باهضة على دافعي الضرائب الاميركيين بل ألحقت خسائر باهضة على صعيدي الاموال والارواح لايمكن تعويضها على العراق وسوريا وليبيا واليمن.
وكتب “ان مايسمى بمكافحة اميركا للارهاب حصدت أرواح أكثر من 500 الف شخص وقد حصدت أرواح 110 الف شخص فقط منذ عام 2016 ولحد الآن”.
واعتبر، ان هذا الخزي اسفر عن دمار العراق وسوريا وليبيا واليمن وأدى الى تشكيل داعش وعدة تنظيمات تابعة للقاعدة وان نفقاتها على دافعي الضرائب الاميركيين لم تتمثل بمايزيد على 5.6 تريليون دولار فقط بل حصدت ارواح اكثر من 7 آلاف اميركي ايضا وخسائر هذه المعركة في الشرق الاوسط لايمكن تقييمها.
ويشار الى ان مؤسسة واتسون الاميركية اوردت تقريرا تحت عنوان “الخسائر البشرية لحروب مابعد 11 سبتمبر: دمارها وضرورة اعتماد الشفافية”.
ووفقا للتقرير “في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر ، ومع دخول اميركا إلى أفغانستان والعراق ، قتل حوالي 480،000 إلى 507،000 شخص في العراق وأفغانستان وباكستان وهذا الرقم لا يشمل مايزيد على 500.000 حالة وفاة اثناء الحرب السورية التي دخلتها الولايات المتحدة في عام 2014”.
كما ورد في التقرير “إن ممارسات اميركا في هذه البلدان ، والتي يُطلق عليها الحرب المزعومة على الإرهاب ، أدت إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص ، وأنفقت أكثر من 5.6 تريليون دولار تحمّل كلفتها دافعو الضرائب الأميركيين. وتقوم واشنطن حاليا بتنفيذ أنشطة مزعومة لمكافحة الإرهاب في 76 بلدا مختلفا في العالم”.
المصدر: وكالة فارس