أكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان طهران تصنع قراراتها وفق مصالحها وليس على اساس أوهام وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو وزملائه.
واشار عراقجي، في تصريح صحفي لنادي الصحفيين الشباب، الى ماقاله بومبيو حول البرنامج النووي الايراني مؤخرا، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بخطوات واعية وحكيمة لحد الآن “وقد حققت تقدمها دون أن تتأثر بالاحساسات”.
ولفت الى تصريح قائد الثورة القائم على “ان بقاءنا في الاتفاق النووي رهن بتحقيق مصالحنا وحين تكون ادنى من التوقعات فاننا لن نتردد في الانسحاب منه لحظة واحدة”، موضحا ان هذا المبدأ واضح تماما حيث نمتلك الاستعداد والعزيمة والقدرات اللازمة في هذا المجال وعلى بومبيو الوثوق اننا نتخذ قراراتنا وفق مصالحنا وليس أوهام بومبيو وزملائه”.
وردا على سؤال حول توجيه قائد الثورة القائم على انشاء البنى التحتية للعودة الى مرحلة ماقبل الاتفاق النووي في اي وقت وعما اذا كانت ايران قد أعدت البنى التحتية اللازمة للاليات المرتبطة باحراز التقدم قال ان ايران لديها الجهوزية اللازمة لمواجهة مختلف الظروف، عادّا البرنامج النووي الايراني افضل بكثير مما كان عليه سابقا حيث انه لم يسفر عن وضع عقبات على الابحاث والتطوير مطلقا.
ولفت الى ان العمل جار حاليا على اجهزة اكثر تقدما وكذلك فان اوضاع الاحتياطي والعلماء والمختصين بمستويات افضل مما مضى وان البنى التحتية اللازمة لاحراز التطوير السريع قد تم اعدادها مسبقا.
ونوه الى ان نشاطات تخصيب اليورانيوم لم تتوقف مطلقا الا ان الاتفاق النووي قد حدد نشاطاتها والتي يمكن تنميتها فورا لذلك لاهواجس في هذا المجال.
واكد ان الامكانيات متاحة للعودة بالنشاطات النووية للبلاد الى مرحلة ماقبل الاتفاق النووي وهو رهن بالقرار السياسي والذي سيتخذ حينما تتطلب مصالح البلاد.
واشار الى القناة الاوروبية الخاصة بالتبادل المالي مع ايران، موضحا انها تتطلب اعداد تفاصيل تقنية ومالية وحقوقية حيث ان تحقيقها يقتضي مزيدا من الوقت، موضحا انه “لذلك يتم صنع القرار وفق مصالحنا الوطنية وليس على اساس اوهام بومبيو وزملائه”.
المصدر: وكالة فارس