أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الذي يجري زيارة إلى إسبانيا عن أمله بتطوير العلاقات بين البلدين في المستقبل.
وقال الرئيس الأمريكي خلال لقائه الملك الإسباني، فيليب السادس: “لدينا، ليس فقط علاقات عائلية وثيقة، وعلاقات في مجال التجارة وبين الناس وفي مجال التعليم والثقافة، بل نحن حلفاء، بلادنا تتشاطر قيما وأفكارا مشتركة، احترام الحرية وكرامة الناس، لهذا بالذات، سوف نعمل على تطوير العلاقات الثنائية، من المهم بالنسبة لنا، الحفاظ على شراكة كهذه مع الحكومة الإسبانية والشعب الإسباني، واثق من أن علاقاتنا ستبقى في المستقبل أيضا”.
وذكر الرئيس الأمريكي أنه زار إسبانيا قبل دراسته في الجامعة، وأنه جالها بحقيبة على الظهر، وقال: “هذه ليست زيارتي الأولى إلى مدريد، مع أنها الأولى كرئيس” مضيفا أنه لم يكن يتوقع حينها، أن يستقبله الملك في يوم ما.
وأعرب أوباما عن رغبته لوقت أطول في إسبانيا، إلا أن “أسبوعا صعبا مر على الولايات المتحدة”، ما يجبره على قطع زيارته، وأضاف الرئيس الأمريكي: “أتمنى أن أستطيع البقاء هنا لفترة أطول، عندما لا أكون رئيسا للولايات المتحدة”.
من جانبه، أعلن الملك فيليب السادس أن بلاده تعتزم الحفاظ على علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: “أود أن أشكركم على زيارتكم، شكرا لأنكم أتيتم في مثل هذه الظروف الخاصة، سعيد بلقائكم باسم الشعب الإسباني في القصر الملكي، رمز تاريخنا”. وأضاف الملك: “إسبانيا والولايات المتحدة تتقاسمان القيم والمصالح، العلاقات تطورت بكثافة في كافة المجالات، نحن عازمون على الحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، مع البلد الصديق، شعوبنا تحترم بعضها البعض وينظرون للمستقبل بثقة”.
المصدر: وكالة سبوتنيك