تريد سيول تخصيص 230 مليون يورو لشق طرق جديدة وسكك حديد في كوريا الشمالية، وقد أطلق الجنوب مشاريعه الحدودية على رغم العقوبات الدولية على بيونغ يانغ، كما اعلن مسؤول الخميس.
ويزداد التباين بين سيول وواشنطن حول مقاربتهما الملف الكوري الشمالي، فالجنوب يسعى الى تطوير الحوار، أما واشنطن فتطالب بنزع السلاح النووي لبيونغ يانغ قبل رفع العقوبات الاقتصادية.
واقترح الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن تحديث البنية التحتية القديمة للسكك الحديد والطرق في كوريا الشمالية وربطها بشبكة كوريا الجنوبية.
وتريد سيول ان تستثمر العام المقبل حوالى 295.1 مليار وون (230 مليون يورو) في هذا النوع من المشاريع، وغالبيتها على شكل هبات (186.4 مليار وون) والباقي قروض، كما اعلن مسؤول في وزارة التوحيد.
واضاف “إنها حتى الان تقدير”، وقال “سنواصل جهودنا، بما في ذلك من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة، لتنفيذ المشاريع التي قررتها الكوريتان، من دون صعوبات”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية