قال الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو الأربعاء انه لن يكون باستطاعته بمفرده انقاذ البلاد من مصاعبها الاقتصادية وانتشار الجريمة المتصاعد فيها، ذلك خلال لقائه بالرئيس المنتهية ولايته ميشال تامر ورئيس المحكمة العليا في برازيليا.
وفاز بولسونارو بالرئاسة قبل عشرة ايام ضد المرشح اليساري فرناندو حداد على أساس برنامج انتخابي يعد بالتشدد في مكافحة الجريمة والانفتاح على الأسواق العالمية، وكان لهذا البرنامج صداه لدى الناخبين الذين يعانون من خيبة أمل جراء الفساد.
وقال بولسونارو في اليوم الثاني لزيارته برازيليا حيث التقى تامر للمرة الاولى بعد الانتخابات “لن ينقذ بلادنا شخص واحد”. وأضاف الرئيس المنتخب الذي يتولى منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير أن الامر يتطلب “فريقا وسلطات متوحدة الشعب من أجل تقديم بدائل تسمح للبرازيل بشغل الموقع المتقدم الذي تستحقه”.
من جهته، دعا تامر خلفه بولسونارو لمرافقته في رحلاته الخارجية، ما يعني انه سيتاح للرئيس الجديد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة العشرين في بوينوس أيرس نهاية الشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية