فيما وصف بـ”المعجزة”، أنقذ صياد بالصنارة في نيوزيلندا حياة طفل ضائع في المحيط الهادي بعد أن ظن أنه دمية تطفو على سطح الماء، حسب ما نقله موقع أخبار فرنسي عن وسائل إعلام نيوزيلندية محلية.
وذكر موقع “20 مينوت” أن الطفل البالغ من العمر عاما ونصف العام كان قد ترك خيمة والديه النائمين، وتحرك نحو الشاطئ قبل أن يقفز في الماء.
وقال الصياد غوس هوت لصحيفة “واكاتان بيكون” النيوزيلندية إن الحادثة وقعت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على شاطئ في خليج بلنتي، وأضاف قائلا إنه كان يستعد لصيده الصباحي عندما رأى ما ظن أنه دمية، فمد يده وأمسكها من ذراعها ولم يلاحظ حينها أنه إنسان “فوجهه كان يشبه الخزف، وشعره القصير كان منسدلا على وجهه، لكنه أصدر صراخًا باهتا، فقال في نفسه “يا إلهي، إنه طفل وهو حي”.
ولفت الصياد إلى أن الطفل واسمه مالاشي ريف كان يعوم مع التيار بوتيرة جيدة، قائلا “لو لم أكن هناك أو لو كنت هناك بعد دقيقة من ذلك، لما كنت قد رأيته، لقد كان محظوظا جدا، ويبدو أن ساعته لم تحن بعد”.
وبعد تنبيه والدي ريف هرعا لاستلامه، وقالت والدته جيسيكا وايت لموقع “ستاف” الإخباري إن ابنها “بدا أرجوانيا باردا وأصغر من المعتاد”.
والواقع، حسب 20 مينوت، أن مالاشي ريف خرج من هذه المحنة دون أن يصاب بأذى، لكنه ربما تعلم أن يحذر الماء في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية