رأى “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان، أن “قرار القضاء البحريني الحكم بالسجن المؤبد على رئيس حركة الوفاق الشيخ علي السلمان هو محاولة لخلق قضية تهدف لإلهاء الرأي العام عن الزيارة المرتقبة لنتنياهو للبحرين”.
واعتبر أن “دخول العقوبات الأميركية الظالمة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيز التطبيق لن يسهم في تراجع القيادة الإيرانية عن قراراتها الداعمة لحقوق الشعوب المستضعفة، وخصوصا الشعب الفلسطيني، وستحول إيران هذه العقوبات إلى فرصة للتعايش مع أقسى الظروف وستخرج من الأزمة أقوى مما كانت عليه، وإذا كان ترامب قد تهور في اتخاذ القرار، فإن دول العالم أجمع، ما عدا الكيان الصهيوني، مستمرة في علاقتها مع إيران وفي إنفاذ الاتفاق النووي الأخير”.
وأضاف: “لقد دخلت الأزمة في اليمن مرحلة خطيرة على المستوى الإنساني ولم تعد الدول الداعمة للحرب على اليمن قادرة على تحمل الصور المرعبة والمريعة للآثار التدميرية بشرا وحجرا، وباتت صورة الطفلة الشهيدة أمل حسين كابوسا يؤرق الحكام المشاركين في الحرب على اليمن”.
وتابع: “ما زال شعب فلسطين موجودا في الساحات تظاهرا على البر وفي البحر وطعنا بالسكاكين وبالأسلحة المحلية الصنع، ليؤكد أن كل الظلم لن يؤثر في تراجعه عن فاعلياته مهما كانت نتائج هذه المشاركة ومهما غلت التضحيات في تحقيق النصر النهائي على العدو الصهيوني”.
وختم: “من المؤسف أن الحكومة اللبنانية لم تشكل إلى الآن، وحجة التأخير هي عدم اعتماد المعيار المحق في التمثيل والذي يعطي للسنة المستقلين حق التمثيل في مجلس الوزراء بوزير على الأقل، وهذا التصلب من رئيس الحكومة المكلف لا مبرر له، وإذا أراد تشكيل حكومة أكثرية فلها معايير أخرى قد لا تأتي به رئيسا، ولكن لأن المطروح والمطلوب هو حكومة اتحاد وطني، فلا بد أن يكون هو رئيس الحكومة ولا بد من تمثيل الجميع ضمن معايير واحدة، ومنهم السنة المستقلون”.
المصدر: الوكالة الوطنية