أقامت منظمة التحرير الفلسطينية والهيئة الإسلامية الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور، حفل توقيع كتاب “فلسطين مقاومة حتى ينطق الحجر” للشيخ سعيد قاسم، برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، في قاعة أبو الهول في مخيم الرشيدية، في حضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفاعليات وحشد من أبناء المخيم.
الموسوي
وألقى الموسوي كلمة أكد فيها أن “الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى معلم في درب المقاومة، فهو يحتاج منا إلى أن نكون إلى جانبه، ونحن في حزب الله فلسطينيين بالفطرة، فالحاج عماد مغنية والسيد ذوالفقار وبقية إخواننا المجاهدين، ما اعتبروا في عام 2000 أنه انتهت مهمتهم، فالحاج عماد مغنية قال في العام 2000 المهمة واضحة والهدف محدد، تحرير فلسطيني وإزالة إسرائيل من الوجود، وهذا ليس كلاما يحمل طابع التمني أو من قبيل ذلك، بل على العكس تماما، فالآن وبالرغم من أننا في أسوأ وضع استراتيجي عربي كما يقال، إلا أن إسرائيل لم تكن في يوم من الأيام مهددة على نحو ما هي مهددة عليه الآن”.
أضاف الموسوي: “في ما يتعلق بواجباتنا تجاه الشعب الفلسطيني، نحن نقول إن الحال التي يقيم بها الفلسطينيون في لبنان تجعلنا نشعر بالخجل، ولا نقبل لأهلنا أكانوا لبنانيين أو فلسطينيين هذا النوع من العيش، وقال: “من يريد منع التوطين في لبنان، عليه أن يسلك درب مقاومة العدوان الصهيوني لتحرير فلسطين، فالتضييق على الفلسطينيين في لبنان بإقامتهم وأعمالهم، لن يعيد الفلسطينيين إلى فلسطين، وإذا تم تشتيتهم في بقاع الأرض، فلن تحل المشكلة”.
شناعة
بدوره، أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” في لبنان رفعت شناعة “اننا كفلسطينيين لم نستسلم في يوم من الأيام، رغم الاجتياح الإسرائيلي ورغم كل ما حصل في السابق ورغم الحصار الإسرائيلي في الداخل ورغم كل عمليات القصف والتدمير، فالشعب الفلسطيني متمسك بقضيته ومتجذر في أرضه، وهناك قناعة تامة أننا نحن أصحاب حق، وأن هذه الأرض هي أرضنا، ولذلك نحن ما زلنا على طريق الوفاء والتمسك بمبادئنا وأهدافنا التي انطلقنا من أجلها”.
قاسم
من ناحيته، قال الشيخ سعيد قاسم “إنني في كتاباتي هذه أحاول أن أجد قاعدة فكرية ننطلق منها لدراسة الواقع، وبالتالي لا بد أن ندرك أنه لا يمكن أن نفصل بين المفهوم الوطني والمفهوم الديني على أرض فلسطين وما حولها من الأرض التي باركها الله وقدسها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام