أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الخميس عن زيارة مقبلة للزعيم الكوري الشمالي إلى سيول، في الحلقة الأخيرة من مسلسل الانفراج الجاري في شبه الجزيرة رغم المأزق الذي تمر فيه مفاوضات نزع الأسلحة النووية بين الشمال وواشنطن.
وأثناء قمتهما الثالثة في أيلول/سبتمبر في بيونغ يانغ. اتفق الزعيمان على أن يزور كيم سيول في “مستقبل قريب”، من دون تحديد التاريخ. وقال مون بعد ذلك إن الزيارة قد تحصل قبل نهاية العام، مؤكدا الخميس أمام برلمانيين أن شبه الجزيرة تقترب “من خط الانطلاق التاريخي” للسلام.
وأضاف “يبدو أن زيارة الرئيس كيم جونغ أون إلى روسيا وزيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كوريا الشمالية ستحصلان قريبا”. وتحدث مون عن “انفتاح” للقاء بين كيم ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وتابع “زيارة العودة للرئيس كيم جونغ أون ستحصل قريبا”، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية