أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الاربعاء، أنه سيعمل على عقد مفاوضات جديدة حول اليمن في غضون شهر، ذلك غداة دعوة أميركية مماثلة.
وقال غريفيث في بيان نشر على حسابه على موقع تويتر “لا نزال ملتزمين جمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل”.
وكان وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس دعا الثلاثاء إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ومشاركة جميع الأطراف في مفاوضات تعقد في غضون الثلاثين يوما المقبلة.
كما طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء التحالف الذي تقوده السعودية ويشن عدوانا على اليمن، بوقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة، التي استشهد فيها آلاف المدنيين منذ بدء العدوان على اليمن آذار/مارس 2015.
وإذ رحب غريفيث في بيانه بالدعوات الأميركية، أضاف “أحث جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء في جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة”.
وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي قالت الثلاثاء إنه “حان الوقت لتتوقف” الحرب على اليمن، مكررة “استنكارها” للأزمة الإنسانية في هذا البلد.
وقالت المنظمة الإغاثية النروجية “المجلس النرويجي للاجئين” في بيان إن الدعوات الأميركية لوقف الحرب “تمثل بصيص أمل”، مضيفة “قد يكون هذا هو الاختراق السياسي المطالب به منذ وقت طويل”.
والأسبوع الماضي، حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من أن 14 مليون شخص قد يصبحون “على شفا المجاعة” خلال الأشهر المقبلة في حال استمرت الأوضاع على حالها في البلد الفقير.
وقال لوكوك إن “الوضع الإنساني في اليمن هو الأسوأ في العالم، 75% من السكان، ما يعادل 22 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة وحماية، بينهم 8.4 ملايين في حال انعدام الأمن الغذائي الخطير وبحاجة على توفير الغذاء لهم بصورة عاجلة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية