أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء عن “أكبر توسيع لشبكتها الدبلوماسية منذ جيل”، في قرار يأتي قبل خمسة أشهر من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخارجية البريطانية إنها ستفتح 12 ممثلية جديدة في العالم وستحدث ألف وظيفة جديدة، وثلثا هذه الوظائف ستفتح في الخارج، والبقية في لندن.
وستفتح بريطانيا خصوصا سفارة جديدة في جيبوتي وممثليات جديدة في تونغا، وغرينادا، وأنتيغوا وباربودا، وفي سانت فنسنت إند غرينادين، وكذلك “بعثة” في جاكرتا لدى رابطة جنوب شرق آسيا.
وأوضحت الخارجية أن اختيار السفراء لم يعد يقتصر على القطاع الحكومي فقط، لكنها لم تقدم أي برنامج زمني لما وصفته بأنه “أكبر توسيع للشبكة الدبلوماسية البريطانية منذ جيل”.
ويأتي هذا الإعلان قبل خمسة أشهر من موعد بريكست المحدد في 29 آذار/مارس 2019.
وسيؤكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في خطاب يلقيه مساء الأربعاء ونشر مكتبه فقرات منه أن “قيمنا الديموقراطية لم تكن مهددة يوما كما هي حاليا منذ سقوط جدار برلين”.
وسيقول أيضا إن “دور المملكة المتحدة، إن لم يكن واجبها، هو الدفاع عن هذه القيم، لذلك سنصبح شبكة غير مرئية تربط بين ديموقراطيات العالم”.
وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية أنه بعد هذا التوسيع “سنكون ممثلين في 83 بالمئة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهي أعلى نسبة منذ ثلاثين عاما على الأقل”.
وقالت الخارجية البريطانية إنها “ستضاعف” عدد دبلوماسييها في الخارج الناطقين بلغات الدول التي يعملون فيها. وسترفع من خمسين إلى سبعين عدد اللغات التي يتم تعليمها في إدارتها، وبين اللغات الجديدة الكازاخية والقرغيزية ولغة غوجرات المستخدمة في الهند.
وكانت لندن أعلنت من قبل عن فتح سفارتين جديدتين في تشاد والنيجر ومكاتب جديدة في ليسوتو وايسواتيني (سوازيلاند سابقا) والباهاماس وساموا وأرخبيل فانواتو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية