منعت قوات الأمن المغربي، عددا من المواطنين يطلق عليهم “أسرى حرب الوحدة الترابية”، من الوصول إلى القصر الملكي في الرباط، بعدما نفذوا وقفة احتجاجية في شوارع العاصمة.
ورفع المواطنون لافتات كتب عليها، “ربع قرن من حياتنا أعطيناه ولم يأبه أحد بما عانيناه”، وأغلبهم من كبار السن حضروا مع أبنائهم الذين تلفحوا بالأعلام الوطنية الحمراء ورفعوا صور الملك محمد السادس.
وقال أحد المشاركين في الوقفة: “أنا أسير حرب سابق، أمضيت 25 سنة لدى مرتزقة الجزائر، عانينا الويلات والعذاب بشتى أنواعه، لكن بعد رجوعنا إلى أرض الوطن كان الاستقبال باهتا جدا”.
وأضاف: “وعدونا آنذاك بالاستفادة من الأذونات والسكن، لكن تلك الوعود بقيت حبرا على ورق، والآن ما زلنا نعاني بسبب الوعود الكاذبة.. نحن نستنجد بصاحب الجلالة الملك، هو أملنا الوحيد”.
و”أسرى حرب الوحدة الترابية”، هم جنود أُسروا خلال الحرب المغربية الجزائرية في سجون الجارة الشرقية، ومنهم من أمضى عقودا في السجن، وأطلق سراحهم بتدخل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكنهم يشكون من الإهمال بعد المعاناة التي عاشوها.
المصدر: وكالات