قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم إن هناك نضالات مشتركة تجمع سوريا ومصر، معتبرا أن “الأمة العربية لم تتدهور” إلا بسبب تباعد الشعبين السوري والمصري.
وأكد المعلم خلال لقائه الوفود المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، أن الولايات المتحدة “تقف وراء كل الشرور التي أصابت العلاقات بين سوريا ومصر”.
وقال إن واشنطن “أنشأت في شرقي البلاد ما يسمى بالتحالف الدولي الذي قتل آلاف السوريين المدنيين العزل والسبب أن الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سوريا عدا تنظيم داعش الإرهابي بل على العكس تقوم برعايته بشكل سافر مبينا أن ما جرى لمدينة الرقة خلال العامين الماضيين دليل على ذلك، واليوم الدعم الأمريكي لتنظيم داعش مكنه من الوصول إلى الحدود السورية العراقية مرة أخرى”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أقامت قواعد جوية وعسكرية في شمالي البلاد “بذريعة دعمها للمواطنين السوريين الأكراد.. كما أوجدت قاعدة في منطقة التنف جنوبي سوريا بهدف رعاية فلول تنظيم داعش وإعادة تأهيله لمحاربة الجيش السوري.. لإطالة أمد الأزمة في السورية”.
وأكد المعلم أن تركيا لا ترغب بتنفيذ التزاماتها من الاتفاق الموقع من قبل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لإقامة منطقة عازلة بحدود 15 إلى 20 كم في إدلب، بدليل أن “الإرهابيين لا يزالون موجودين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة”.
وقال إن سوريا منذ أكثر من سبع سنوات في حرب حقيقية ضد الإرهاب، مؤكدا أن “اليوم نستطيع أن نلمس تباشير النصر رغم كل المحاولات الغربية والأمريكية الرامية إلى إطالة أمد الأزمة لسنوات عديدة”.
المصدر: سانا