أكد خالد البطش رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اليوم الاثنين، أن أقل ثمن يمكن أن يدفعه الاحتلال “الإسرائيلي” بعد قتل الأطفال الثلاثة الأبرياء شرق دير البلح وسط قطاع غزة هو كسر الحصار.
جاءت تصريحات البطش خلال تشييع جنازة الثلاثة أطفال الذين استشهدوا إثر قصف الاحتلال شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكد البطش، أن ما حصل بالأمس بحق ثلاثة أطفال كانوا يمارسون حياتهم الطبيعية والطفولة جريمة مروعة، حيث فاجأهم العدو كما فاجأ بغدره الشهداء إبراهيم أبو ثريا ورزان النجار وياسر مرتجى، وأحمد حسين.
وقال البطش “إن الاحتلال يريد أن يقول للفلسطينيين من غير المسموح لكم أن تعيشوا حياة طبيعية، وأن تنجزوا أهداف مسيرات العودة وكسر الحصار”.
وأوضح البطش، أن الاحتلال ادعى كاذباً أن الأطفال كانوا يستعدون لتنفيذ مهمة عسكرية، مشيراً إلى تهويل الاحتلال في إعلامه حول الحدث الذي جرى، فيما اتضح بعد أن “إسرائيل” بعظمتها ودباباتها قتلت ثلاثة أطفال بدم بارد.
واعتبر البطش، أن اغتيال الأطفال الثلاثة يأتي في إطار حسابات المناكفات لمحاولة إرضاء المستوطنين المتظاهرين في “مردخاي” و”تل أبيب”.
وقال البطش:”مسيرات العودة مستمرة ولن نسمح بعكسرة مسيرة العودة، فالعدو يحاول يأخذنا لعسكرة المسيرات والوصول إلى معركة عسكرية”، معتبراً أن مسيرات العودة، أداة كفاحية جماهيرية شعبية واسعة الانتشار.
وشدد على أن بنادق المقاومين ستحمي مسيرات العودة وكسر الحصار، مشيراً إلى أن مسيرات العودة ستستمر، داعياً شعبنا للحفاظ على سلميتها، حيث أن بنادق المقاومين ستحمي هذه المسيرات.
وتابع “ماضون، ولن نتردد ، نعم نتألم لكل قطرة دم تسيل من أبناء شعبنا، ولكن الدم الذي يسيل ثمنه كسر الحصار ورافعة للتحرير”.
المصدر: فلسطين اليوم