إستقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان الأمين العام لحركة الشعب التونسية وعضو مجلس النواب التونسي زهير المغراوي يرافقه عضو قيادة الحركة محمد المسلي .
وأشار المغراوي إلى أن حركة المرابطون التي دحرت العدو الصهيوني عن بيروت والتي كان العميد حمدان مقاتلاً في صفوفها تعتبر علامة من علامات النضال والمقاومة العربية في وجه العدو الصهيوني ، آملاً تعزيز العلاقات بين المرابطون وحركة الشعب التونسية وكافّة فصائل التيار الناصري في الوطن العربي .
وأكد المغراوي أن “العدوان الصهيوني على أمتنا اليوم هو عدوان استعماري تكفيري يتطلب من كل القوى الناصرية والقومية أن تتوحد من أجل مواجهة كل هذه المخاطر، في ظلّ غياب المشروع الوحدوي التقدمي العربي وغياب القائد جمال عبد الناصر ، فالأمة محتاجة الى هذا التيار الوحدوي كي يلعب الدور الذي يجب أن يؤديه من أجل دحر العدوان التكفيري، وتحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية”.
بدوره ، رحّب العميد حمدان بالأخ المناضل زهير المغراوي والوفد المرافق له ، مشيراً إلى أن “الأخوة في حركة الشعب التونسية هم ركن أساسي من أركان التيار الناصري القومي العربي المنتشر في كافة أصقاع أمتنا العربية”، مثمناً نضالهم ومقاومتهم وحرصهم على موقفهم الموحد في دعم سوريا .
وتابع العميد حمدان نحن وحركة الشعب التونسية نؤكد أن “سوريا هي قلعة قوية من قلاع أمتنا العربية التي تدافع عن الفكر القومي العربي ، مضيفاً أن انتصار القيادة السورية والجيش العربي السوري وأهلنا في سوريا هو انتصار لكل العرب وسيمهّد بإذن الله لتحرير كل فلسطين وقدسها الشريف” .
وتوجه العميد حمدان للأخوة في تونس بالقول ” نحن معكم ” ، مؤكداً أن قيمة تونس ستبقى قيمة قومية ووطنية عالية ، مضيفاً ان القضاء على الارهابيين الذين حاولوا إقامة الإمارة على أرض تونس هو تأكيد بأن أهل تونس سيبقون قلعة صامدة في وجه كل الارهاب الذي يستهدف أمتنا العربية .
وأكد العميد حمدان أن “من يستخدم الإرهاب لتنفيذ مخططات محلية او على صعيد الأمة فإنه سيكون أول ضحاياه وهذا ما نراه اليوم عبر التفجيرات التي وقعت في مطار بروكسل وما يمكن أن نراه من قبل هؤلاء الارهابيين عبر تنفيذ تفجيرات أخرى على امتداد أوروبا “، لافتاً الى اننا كنا “نحذر الأوروبيين من استخدام المنظمات الارهابية كوسيلة لفرض تغييرات على صعيد أمتنا العربية”.
وتوجه العميد حمدان الى الأوروبيين بالقول “هذا الارهاب الذي أرسلتموه الى سوريا العربية والى كل مناطق أمتنا يرتدّ اليوم عليكم ، وينبغي عليكم القدوم سريعاً الى هذه الأمة لتنظموا كيف نكافح الارهاب جميعاً من أجل الحفاظ على أمن المواطنين في كل الأقطار التي تتعرض للإرهاب” .