أعلن أوليغ سافونوف رئيس الوكالة الروسية الاتحادية للسياحة “روس توريزم”، أن “السياحة الحمراء” المختصة بزيارة معالم سياحية لها رمزية منذ أيام الاتحاد السوفييتي، ستمتد إلى الأورال.
وقال سافونوف خلال اجتماع مع نائب رئيس لجنة الدولة للسياحة، الصيني وانغ شياو فنغ: “شبكة (السياحة الحمراء) يمكن أن تتوسع بشكل كبير في روسيا، خاصة بالنسبة للسياح القادمين من الصين، هذا المشروع له أهمية خاصة”.
وفي يونيو/حزيران 2015، اتفقت روسيا والصين على فتح عشرة خطوط جديدة لـ”السياحة الحمراء”.بعد أن كانت قد نظرت في إمكانية تطبيقها في أوليانوفسك، قبل حوالي أربع سنوات، ثم انضمت لها فيما بعد، موسكو، وسانت بطرسبورغ، وقازان، ومن ثم سمارة، ويكاتيرينبورغ، وبيرم.
وأشار سافونوف إلى أنه على يقين من أن روسيا لديها العديد من الأشياء التي يمكن مشاهدتها من خلال “السياحة الحمراء”، لا سيما للأشخاص الصينيين الذين يعملون في الأورال الروسي، ولأولئك الذين يرغبون برؤية المعالم السياحية الصامدة والشاهدة على الحقبة السوفيتية، لذلك فتحت موسكو في يوليو/تموز 4 متاحف تذكارية للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي الصيني، وهو الوحيد الذي عقد خارج الصين.
ووفقا لممثلي صناعة السياحة الصينية في الصين، فإن “السياحة الحمراء” جذبت عشرات الملايين من الناس في منتصف العمر وكبار السن ممن يرغبون بزيارة روسيا، والاطلاع على تراث الاتحاد السوفياتي بأم أعينهم.
وبحسب وكالة السياحة الروسية، ارتفع عدد السياح القادمين من الصين منذ بداية العام الجاري، بنسبة 50% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.