لفت “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اليوم، تعليقا على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة ان “العدو الصهيوني يقوم بالتعامل بوحشية مفرطة مع المتظاهرين السلميين في فلسطين المحتلة، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى ظنا منه أنه يستطيع إطفاء جذوة الانتفاضة خاصة أن العالم منشغل اليوم بملهاة مقتل جمال الخاشقجي فلا يعير بالا لما يحصل في فلسطين، بل هو من دون هكذا ملهاة كان منصرفا عن هذه القضية المحقة وساعيا لإجهاضها وإسقاطها من خلال تسوية هي إلى الاستسلام أقرب منها إلى السلام وفيها تضييع لكامل حقوق أمتنا في فلسطين وإلغاء للحد الأدنى الذي رضيت به السلطة الفلسطينية ولم يوافق عليه الكيان الصهيوني، بل تنكر كما هي العادة لتعهداته والتزاماته”.
ونعى الى “الأمتين الإسلامية والعربية استشهاد الشاب الفلسطيني محمد محمود بشارات الذي قتلته رصاصات قوات الاحتلال الصهيوني خلال المواجهات التي اندلعت في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية”، وطالب “العالم بأن يضع حدا لهمجية قوات الاحتلال التي تستعمل الرصاص الحي في مواجهة شبان لا يقومون سوى بتظاهرات احتجاجية على ممارسات قمعية وظالمة لقوات الاحتلال وهذا في حد ذاته نقض لكل المعاهدات التي تنظم علاقات قوات الاحتلال بالشعب المحتلة أرضه”.
ورأى ان “الظاهر أن مسألة تشكيل الحكومة لا تعتبر أساسية لدى رئيس الحكومة بدليل سفره وترك الأمور على ما هي عليه لأنه يعلم أن لا حلول وسط تعنت فريق بالحصول على ما لا يمكن إدراجه تحت أية معايير يمكن الاتفاق عليها، وهنا وبعد وصول الأجواء إلى هذه المرحلة لا بد من مطالبة الرئيس المكلف إما بإعلان تشكيلته الحكومية ضمن معايير محددة وفي مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الأسبوع أو فليعتذر ليبحث عمن هو قادر على تشكيلها لإخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه”.