رأى النائب السابق اميل اميل لحود أن “ما أوردته وطالات الانباء من معلومات مفصلة عن اختطاف وإهانة رئيس الحكومة سعد الحريري من قبل الشخص نفسه الذي أمر بتصفية الصحافي السعودي جمال الخاشقجي يدعونا الى التساؤل عن الخطوات التي ستتخذها الدولة اللبنانية المطالبة بإجراء فوري”.
وسأل لحود في حديث له الثلاثاء “هل تستوجب هذه المعلومات تجميد بازار تناتش الحقائب الوزارية أقله لساعات صونا لما تبقى للبنانيين في حقيبة الكرامة؟”، ولفت الى “ضرورة إعادة النظر بهوية من يكلف برئاسة الحكومة لأن من يقبل بخطفه وضربه وإهانته ويصمت حيال ذلك كله ثم يصدر المواقف شبه اليومية للإشادة بمن أمر بذلك ويرضى بالتقاط صور السيلفي معه باسما راضيا لا يمكن أن يدافع عن مصالح اللبنانيين وهو فاقد لأهلية ترؤس حكومة لبنان”.
وتابع لحود “الحري بنا في هذه المرحلة أن نبحث عن رئيس حكومة لا يحمل قلق الإطاحة به ممن اختاره وريثا وممن يسيطر على قراره ويتدخل في شؤون لبنان الداخلية ويتسبب بالكثير من أزماته”، واضاف “ربما، من هنا فقط نصل الى حلول لأزمة التأليف ولصون الكرامة المهددة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام