احتلّت حكومة البحرين، الموقع الأول في قائمة عشرات الحكومات الاستبدادية التي تشتري أجهزة التنصت والتجسس على مواطنيها، من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تحقيق نشرته، اليوم الجمعة، صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وبحسب الملحق الأسبوعي للصحيفة، فقد ظهرت البحرين على رأس القائمة، وفق تحقيق الصحيفة الذي يعتمد على أكثر من مائة مصدر من 15 دولة، فقد تحوّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أكبر مصدر في العالم لمعدات وأجهزة التجسس على المواطنين.
وتتم عمليات تصدير هذه الأجهزة، بمساعدة الخبراء الإسرائيليين من خريجي وحدة النخبة في شعبة الاستخبارات العسكرية، المعروفة باسم “الوحدة 8200” التي تهتم بالرصد والتجسس على الدول العربية.
ووفقاً للتقرير، فقد “بات بمقدور الحكام المستبدين والأنظمة الديكتاتورية في الدول المذكورة، بفعل المساعدات والعتاد الإسرائيلي، رصد وقراءة البريد الإلكتروني ورسائل معارضي الحكم، وحتى اختراق الهواتف والتطبيقات المختلفة، وتسجيل محادثات المعارضين للحكم، والنشطاء”.
ويورد التقرير شهادات تؤكد أنّ الخبرات الإسرائيلية ساعدت هذه الدول في ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان، وبناء ملفات ومخزون من المعلومات عن المعارضين، لدرجة تلفيق ملفات كاملة بتهمة “الكفر والارتداد عن الإسلام”.
المصدر: صحيفة هآرتس الاسرائيلية