دعا “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان بعد اجتماع لمجلسه المركزي، إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار في مخيم المية ومية وتسليم الفاعلين والمتسببين، ووضع خطط مستقبلية لعدم العودة إلى مثل هذه الاشتباكات، واعتماد وسيلة أخرى لمعالجة الإشكالات من خلال جهات مرجعية في كل مشكلة تحقق في الحادثة وتسلم الفاعلين الى الجهات القضائية، ثم إجراء مصالحة داخلية لنزع فتيل الفتنة”.
وتوجه بالتحية “للشعب الفلسطيني على صموده واستمراره بفعاليات مسيرة العودة والمسير البحري، ونعزي أهالي الشهداء بأبنائهم، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل، ونعتبر أن الاستمرار بالفعالية هو في ذاته انتصار لنهج المقاومة وهزيمة للكيان الصهيوني”.
واستنكر “قيام العدو الصهيوني بقتل شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة أرئيل جنوب مدينة نابلس، بحجة أنه كان ينوي أو حاول طعن جندي صهيوني، وهذا إن دل على شيء فعلى الحالة البائسة واليائسة التي وصل إليها جنود الاحتلال، وخوفهم المتصاعد من مجرد مرور الشباب من أمامهم، بحيث أصبح كل شاب فلسطيني بالنسبة إليهم مقاوما يقدم على تنفيذ عملية جهادية”.
ونوه التجمع “بالكلمة الرائعة لدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري أمام الاتحاد البرلماني الدولي، والتي أكد فيها فشل كل محاولات التسوية في القضية الفلسطينية، وأنه لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط”، كذلك نوه “بالإدارة الحكيمة لدولته لمحاولة تهميش عرض القضية الفلسطينية لمصلحة إباحة المثلية الجنسية، وهو ما يدل على أصالة الرئيس بري”.
وأكد “ضرورة الوصول إلى نتيجة في عملية تشكيل الحكومة خصوصا بعد تذليل إحدى العقبتين من خلال الموقف الوطني للأمير طلال أرسلان”.
المصدر: الوكالة الوطنية