أشار رئيس “تجمع مزارعي الجنوب” محمد الحسيني في بيان الى ان “المعابر الحدودية تعتبر المتنفس الوحيد لتصدير المنتجات اللبنانية الصناعية والزراعية، إضافة لإنتقال الأفراد كما وحركة الترانزيت نحو البلدان العربية الشقيقة”.
اضاف:” تنبع أهمية المعابر الحدودية من حيث الوفر في كلفة النقل من لبنان باتجاه الشرق”.
تابع:” وعلى هذا الأساس فإن فتح المعبر الحدودي المسمى “جابر نصيب” بين سوريا والأردن، يعتبر خبرا سارا، حيث تستعيد حركة الصادرات المختلفة نشاطها من لبنان باتجاه الشرق، كما وحركة “الترانزيت” التي تعتبر حيوية ليس للبنان فحسب، وإنما للدول المستفيدة من الوفر الحاصل في الوقت وكلفة النقل”.
واشار انه قد “برزت أهمية هذا المعبر خلال الأزمة السورية، حيث اضطر المصدرون اللبنانيون الى إيجاد طرق أخرى للتصدير عبر البحر بكلفة أعلى، كما وتتطلب هذه الطرق أوقات أكثر لإيصال البضائع نحو وجهتها النهائية”.
وختم:” إضافة الى ذلك فإن المستوردين في تلك الدول المستفيدة من هذا المعبر إضطروا الى إيجاد أسواق بديلة لتسويق منتجاتهم كما ومنتجات أخرى أقل كلفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية