يمكن سر التعامل مع مرض السكري، الذي يعاني منه عشرات الملايين حول العالم، في إفرازات الإنسولين، فالبدن السليم ينتج بانتظام هرمون الإنسولين الذي ينظم معدلات السكر في الدم. لكن المصابين بداء السكري يفتقدون هذه الخاصية، وتتحول حياتهم إلى محاولات مستمرة لاستعادة توازن السكر في الدم، ويُنصحون باتباع حمية تنظم الأطعمة التي يتناولونها والأطعمة التي يمتنعون عنها، علاوة على استخدام منظم للدواء ولجرعات الإنسولين في الدم.
هذه قائمة بالأغذية التي تساعد على خفض مستوى السكر في الدم:
الخضروات الخضراء: السبانخ والكرنب الأخضر والسلق والخس: الخضروات ذات الورق الأخضر تحتوي عادة على أقل قدر من السعرات الحرارية وعلى أقل قدر من الكربوهيدرات، وهي لا تضخ إلا قليلاً من السكريات في الدم. كما أنها غنية بفيتامين سي، والمغنيسيوم والكالسيوم والألياف، والتي تساعد على تسهيل خفض الوزن، لأنها لا تخضع للتمثيل الغذائي. لذلك فإن تناولها يؤدي إلى السيطرة إلى حد كبير على مرض السكري من الدرجة الثانية، حسبما كشف تقرير نشره موقع “هايل براكسس” الألماني للعلاج الطبيعي.
لا مثيل للثوم في خفض مستوى السكر في الدم. كما أنه يساعد البدن في تنظيم مستوى الكولسترول في الدم، وبذلك تتناقص احتمالات الاصابة بأمراض القلب. وللثوم خاصية خارقة أخرى هي قدرته على مكافحة البكتيريا الضارة وعلاج الالتهابات. كما يُوصى باستخدام الثوم كمنشط جنسي للذكور.
زيت الزيتون الخالص مفيد للهضم والسكريك كشفت دراسة لاتحاد مرضى السكري الأمريكيين أن المواد الغذائية المنتجة في حوض البحر الأبيض المتوسط والغنية بزيت الزيتون تساعد إلى حد كبير في خفض مستوى السكر في الدم، والشرط هنا أن تكون الزيوت عذراء غير مهدرجة.
القرفة (الدارسين) علاج للسكر: القرفة والتفاح والزنجبيل تعلب دوراً حاسماً في خفض مستوى السكر في الدم. القرفة بالذات يمكن استعمالها في الطبخ كنوع من التوابل، ويمكن تناولها كمشروب شبيه بالشاي يساعد الخلايا على امتصاص السكر بشكل أسرع وبالتالي خفض مستواه في الدم.
السمك خافض لمستوى السكر: يحتوي السمك على كميات كبيرة من الزلال والأحماض الأمينية، وهو لذلك يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم. بل إن الأسماك الغنية بالدهون يساعد تناولها إلى حد كبير على خفض مستويات السكر واحتمالات الإصابة بالأمراض القلبية. وذهبت دراسة أصدرتها جامعة ألاسكا إلى أن تناول الأسماك الفقيرة بالدهون فيه شفاء من أمراض عديدة أخرى ويساعد في رفع نسبة اليود في البدن والعظام خاصة.
الصبار ذو القدرة الخارقة على الشفاء: لنباتات الصبار وثماره المختلفة، وخصوصاً الصبر الحقيقي (الألوة الحقيقية أو ألوي فيرا) قوة خارقة لتسريع التئام الجروح وعلاج الحروق. ونُقل عن بدو شبه الجزيرة العربية أن الصبار يملك قوة خارقة في علاج السكري وتنظيم اختلالاته. ويستخرج من نبات ألوي فيرا مرهم غني بمادة غلوكومانين مفيد جداً في علاج السكر. وتوصي جهات طبية كثيرة باستخدامه في هذا المجال، لكن يلزم مزيد من البحث للوصول إلى نتائج أوضح بهذا السياق.
المصدر: dw.com