علق رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، على الأوضاع الراهنة، بالقول: “بعد الإنتهاء من استقبالات السبت الأسبوعية بالأمس، لا أستطيع القول إلا الله يساعد الناس بكافة فئاتهم العلمية العالية والمتوسطة… وكلما مضت الأيام أشعر بحال من الإشمئزاز والخوف والقلق على مصير الشباب اللبناني الصاعد بعامة والدرزي بخاصة من حاصبيا الى زرعون”.
وأضاف: “جامعيون يطلبون التطوع في قوى الأمن التي لا تحتاج الا لشهادة متوسطة. أعداد هائلة مقابل وظائف محدودة، عدا عن الكم الهائل من الذين يطلبون وظيفة ثانية كي يتمكنوا من الحصول على لقمة عيش كريمة بدون إذلال أو عوز لأحد”.
وتابع: “هذا الوضع المزري إن دل على شيء يدل على انهيار الوضع الاقتصادي والمالي في مجتمعنا حتى أصبح في أخطر مراحله.. نكرر ونقول معيب ما وصلنا اليه من هدر للحقوق وعدم الجدية في الحس بالمسؤولية تجاه من شرفنا وكلفنا بالمسؤولية”.
وختم أرسلان: “تمثيل الناس ليس تشريفا بل تكليفا، فهل من مجيب..؟؟ أو بالأحرى هل من إحساس..؟؟ مرفوض التأقلم مع هذا الواقع المرير الذي يتطلب من الجميع إعادة النظر في كل السياسات التقليدية القائمة في مجتمعنا اذا كنا فعلا جديين في إنقاذ اولادنا ومستقبلهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية