أدى الزلزال الذي ضرب السبت شمال غرب هايتي بقوة 5.9 درجات إلى مقتل 17 شخصا وإصابة نحو 350 آخرين، بحسب أحدث حصيلة أوردتها وزارة الداخلية الثلاثاء.
فقد قتل تسعة أشخاص في مدينة بور-دو-بيه الساحلية، عاصمة دائرة الشمال الغربي، بينما قضى سبعة آخرون في غرو-مورن التي تبعد عن هذه المدينة حوالى خمسين كيلومترا باتجاه الجنوب الشرقي، في حين لقي شخص واحد مصرعه في مدينة سان لوي دو نور.
وقال المعهد الجيولوجي الأميركي إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجات وقع السبت في الساعة 20.10 (00.10 ت غ الأحد) على بعد 19 كيلومترا شمال غرب بور-دو-بيه.
وكتب رئيس وزراء هايتي جان-هنري سيان في تغريدة. أن خلية أزمة تضم عددا من الوزراء قد أنشئت “لتنسيق مجمل الاستجابات الطارئة التي يتعين تأمينها”.
من جهته، دعا الرئيس جوفينيل موييز على تويتر الناس إلى “المحافظة على هدوئهم”، موضحا أن “نظام إدارة المخاطر والإدارات الإقليمية للدفاع المدني في حالة استنفار لمساعدة الناس في المناطق المتضررة”.
وقال الدفاع المدني في بيان إن “السكان في كل أنحاء البلاد شعروا بالهزة، ما تسبب بذعر في عدد كبير من المدن”.
ويعد شمال غرب هايتي أفقر مناطق البلاد وفيه مواقع معزولة كثيرة ويعود ذلك إلى وعورة الطرق.
شهدت هايتي في 12 كانون الثاني/يناير 2010 زلزالا قوته 7 درجات أسفر عن أكثر من 200 ألف قتيل وأكثر من 300 ألف جريح.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية