قلل دومينيك راب، الوزير البريطاني المكلف مفاوضات البريكست، الثلاثاء من احتمال التوصل إلى اختراق في قمة الاتحاد الاوروبي الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن التوصل الى اتفاق لن يتم قبل تشرين الثاني/نوفمبر.
ورفض راب القول متى تخطط الحكومة لنشر المقترحات بشأن الحدود مع إيرلندا، وهي القضية الشائكة في المحادثات.
وقال أمام البرلمان أن اجتماع قادة دول الاتحاد الاوروبي الذي يعقد في بروكسل في 18 تشرين الأول/أكتوبر “سيكون خطوة مهمة، ونتوقع أن يكون لحظة سنحقق فيها بعض التقدم”.
وأضاف “لقد أوضحنا دائما أننا نهدف إلى التوصل الى اتفاق في مجلس تشرين الأول/اكتوبر، ولكن ذلك يمكن أن يتأخر حتى تشرين الثاني/نوفمبر، لا زلنا واضحين بهذا الشأن”.
وقال “من الصائب الآن توقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في التحرك باتجاهنا، وإذا وافقوا على تطلعاتنا، ووافقوا على براغماتية لندن، أنا واثق من أنه سيكون بإمكاننا التوصل إلى اتفاق”.
ويتألف اتفاق البريكست من اتفاق انسحاب والذي يعيق التوصل إليه خلاف حول كيفية ابقاء الحدود البريطانية البرية مفتوحة مع ايرلندا، وإعلان سياسي حول العلاقات التجارية المستقبلية.
ولكن في قمة غير رسمية في سالزبرغ في النمسا الشهر الماضي، رفض القادة الأوروبيون الاقتراح وطالبوا بإعادة صياغته في اجتماع الأسبوع المقبل.
وعرضوا احتمال عقد قمة خاصة في تشرين الثاني/نوفمبر للتوصل إلى اتفاق ولكن فقط إذا تحقق تقدم في ذلك التاريخ.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية